إسلام ويب - عمدة القاري شرح صحيح البخاري - كتاب العيدين - باب الصلاة قبل العيد وبعدها- الجزء رقم6
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

باب الصلاة قبل العيد وبعدها

945 (باب الصلاة قبل العيد وبعدها )

التالي السابق


أي هذا باب في بيان حكم الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها ، ولم يذكر حكم ذلك لأن الأثر الذي ذكره عن ابن عباس [ ص: 310 ] يحتمل أن يراد به منع التنفل أو منع الراتبة ، وعلى الوجهين : هل هو لكونه وقت كراهة أو الأعم من ذلك ؟ ولكن قوله في الأثر "قبل العيد" يدل على أن المراد منع التنفل مطلقا .



تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث