الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          خ ل ق : ( الخلق ) التقدير ، يقال : خلق الأديم ، إذا قدره قبل القطع وبابه نصر . و ( الخليقة ) الطبيعة والجمع ( الخلائق ) . و ( الخليقة ) أيضا الخلائق يقال : هم خليقة الله وهم خلق الله وهو في الأصل [ ص: 96 ] مصدر . و ( الخلقة ) الفطرة وفلان ( خليق ) بكذا أي جدير به . ومضغة ( مخلقة ) تامة الخلق . و ( خلق ) الإفك من باب نصر و ( اختلقه ) و ( تخلقه ) افتراه . ومنه قوله تعالى : وتخلقون إفكا و ( الخلق ) بسكون اللام وضمها السجية ، وفلان ( يتخلق ) بغير خلقه أي يتكلفه . و ( الخلاق ) النصيب . ومنه قوله تعالى : لا خلاق لهم في الآخرة وملحفة ( خلق ) وثوب خلق أي بال يستوي فيه المذكر والمؤنث لأنه في الأصل مصدر ( الأخلق ) وهو الأملس والجمع ( خلقان ) . و ( خلق ) الثوب بلي وبابه سهل و ( أخلق ) أيضا مثله و ( أخلقه ) صاحبه يتعدى ويلزم . و ( الخلوق ) بالفتح ضرب من الطيب و ( خلقه تخليقا ) طلاه به ( فتخلق ) .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية