الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1418 - حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني ، ثنا صفوان بن صالح ، ثنا الوليد بن مسلم ، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثني خالد بن اللجلاج ، قال : سمعت عبد الرحمن بن عائش الحضرمي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " رأيت ربي عز وجل في أحسن صورة فقال لي : يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ مرتين ، قلت : أنت أعلم يا رب ، فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماء والأرض ، قال : فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد ؟ قلت : في الكفارات ، قال : وما هي ؟ قلت : مشي على الأقدام إلى الجماعات ، والجلوس في المساجد خلاف الصلوات ، وإبلاغ الوضوء أماكنه في المكاره ، قال : من يفعل ذلك يعش بخير ، ويموت بخير ، ويكون من خطيئته كيوم ولدته أمه ، ومن الدرجات إطعام الطعام ، وبذل السلام ، وأن يقوم بالليل والناس [ ص: 1464 ] نيام ، سل تعطه ، قلت : اللهم إني أسألك الطيبات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تتوب علي ، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون ، فتعلموهن فوالذي نفسي بيده إنهن لحق " .

التالي السابق


الخدمات العلمية