الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا عبرة بالشك في انتقال النجاسة

السؤال

كثيراً عندما أنهض من جلوس طويل أحس بأن ثوبي رطب لكنه ليس كذلك، أي أنني لا أرى أثرا للماء، والثوب بعد فترة بسيطة جداً عندما أقوم بلمسه يكون ملمسه عاديا وليس برطب، لذا هل لو كان في ملابسي الداخلية نجاسة وجلست مدة طويلة ونهضت ولم أجد أثرا للماء من كثرة الجلوس كالعرق لا تنتقل النجاسة؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلمي أنه لا يحكم على شيء طاهر بالنجاسة إلا بيقين، ولا عبرة بالشك في انتقال النجاسة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 133855.

وعليه، فما لم تتحققي من أن موضع النجاسة من الملابس الداخلية التصق بالملابس الخارجية وكلاهما أو أحدهما مبتل، فلا تتنجس الملابس الخارجية لعدم تيقن انتقال النجاسة إليها والأصل طرح الشك والعمل باليقين وهو عدم النجاسة، وانظري الفتويين رقم: 154941، ورقم: 117063.

وبالجملة فعليك أن تطرحي الشكوك وتعرضي عنها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني