الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يختض فضل بناء المساجد ببقعة بعينها

السؤال

هنالك متبرع يريد بناء مسجد, أيها أفضل بناء المسجد في الأردن أم في قرية في الولايات المتحدة, علما أن هذه القرية لا يوجد فيها مسجد، و يوجد فيها عائلات مسلمة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة لبيضها بنى الله له بيتا في الجنة. رواه أحمد وغيره.

ففي الحديث بيان فضل بناء المساجد، وهذا الفضل حاصل لكل من بنى أو ساهم في بناء لمسجد وفي أي مكان بنى هذا المسجد فليس لمكان فضل على مكان في بناء المساجد، ولكن قد تكون الأفضلية راجعة إلى حاجة أهل بلد على بلد لهذا المسجد أو ذاك ولعل هذه القرية في الولايات المتحدة الموجود بها مسلمون وليس فيها مسجد أحوج من غيرها من الأماكن التي تكثر بها المساجد فيكون بناء المسجد في هذه القرية أفضل من هذه الحيثية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني