الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 63 ] قوله ( ويؤخذ من الحلل المتعارف ) أي باليمن ( فإن تنازعا : جعلت قيمة كل حلة ستين درهما ) . قال في المحرر ، والفروع : فعلى الرواية التي اختارها القاضي وأصحابه : يؤخذ من الحلل المتعارف باليمن . فإن تنازعا : فقيمة كل حلة ستون درهما . وتقدم نقل الرواية التي ذكرها في الرعايتين . قلت : قد يستشكل ما قاله المصنف . فإن صاحب المحرر والفروع بنيا ذلك على الرواية الثانية . وهو ظاهر وظاهر كلام المصنف ، والشارح ، والناظم : أن هذا مبني على المذهب الذي اختاره . فعلى هذا : ينبغي أن يؤخذ المتعارف . بشرط أن تكون صحيحة سليمة من العيوب ، من غير نظر إلى قيمة ألبتة كما في غيرها . حكى الزركشي كلام المصنف هنا . ثم قال : وهو ذهول منه . بل عند التنازع يقضى بالمتعارف على المختار .

التالي السابق


الخدمات العلمية