الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20907 ( وكذلك ) رواه أيوب بن أبي تميمة السختياني ، عن أبي الزبير .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا أحمد بن حنبل ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، ثنا أيوب ، عن أبي الزبير عن جابر : أن رجلا من الأنصار يقال له أبو مذكور أعتق غلاما له يقال له يعقوب عن دبر لم يكن له مال غيره فدعا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " من يشتريه ؟ " . فاشتراه نعيم بن عبد الله بن النحام بثمانمائة درهم فدفعها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقال : " إذا كان أحدكم فقيرا فليبدأ بنفسه فإن كان فيها فضل فعلى عياله فإن كان فضل فعلى ذي قرابته [ ص: 310 ] أو ذي رحمه فإن كان فضل فهاهنا وهاهنا " .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم ، ثنا يعقوب وأحمد ، أنبأ إبراهيم الدورقي ، قالا : ثنا إسماعيل بن علية عن أيوب فذكره . رواه مسلم في الصحيح عن يعقوب الدورقي .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية