الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                21073 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ مالك حدثني يحيى بن سعيد ، عن عمرة بنت عبد الرحمن : أن بريرة جاءت تستعين عائشة رضي الله عنها فقالت عائشة إن أحب أهلك أن أصب [ ص: 337 ] لهم ثمنك صبة واحدة وأعتقك فعلت فذكرت ذلك بريرة لأهلها فقالوا لا إلا أن يكون ولاؤك لنا قال مالك قال يحيى فزعمت عمرة أن عائشة رضي الله عنها ذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " لا يمنعك ذلك اشتريها وأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق " . رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد الله بن يوسف ، عن مالك أرسله مالك في أكثر الروايات عنه .

                                                                                                                                                وأسنده عنه مطرف بن عبد الله .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو عمرو : محمد بن عبد الله الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني محمد بن محمد بن عقبة الشيباني الكوفي ، ثنا أبو سبرة القرشي ، ثنا مطرف بن عبد الله ، عن مالك بن أنس ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة رضي الله عنها : أن بريرة جاءتها لتستعينها فذكر الحديث .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية