الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      [ ص: 337 ] فصل ( وإن قال المدعي : مالي بينة فقول المنكر بيمينه ) للخبر ولأن الأصل براءة ذمته ( إلا النبي صلى الله عليه وسلم { إذا ادعى عليه أو ادعى هو ) صلى الله عليه وسلم على أحد فقوله بلا يمين لعصمته } قلت : وكذا سائر الأنبياء لتعليلهم بالعصمة والكل معصومون قبل النبوة وبعدها ( فيعلم ) الحاكم ( المدعي ) الذي لا بينة له ( أن له اليمين على خصمه ) لأنه موضع حاجة ( فإن سأل إحلافه أحلفه ) لأن اليمين طريق إلى تخليص حقه فلزم الحاكم إجابة المدعي إليها لسماع البينة ( وخلى سبيله ) أي المدعى عليه بعد إحلافه لأنه لم يتوجه عليه حق .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية