الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مصير الأطفال الذين يموتون قبل البلوغ

السؤال

هل لا نستطيع أن نقول إن الأطفال الذين يموتون هم من أهل الجنة حيث إن البعض يقول إن الطفل الذي قتله الخضر عليه السلام من أهل النار لأنه كان مكتوبا على جبينه أنه كافر ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الصبي الذي يموت قبل البلوغ يكون من أهل الجنة وهذا بالاتفاق إذا كان ولد المسلمين كما نقل عن الإمام أحمد ونقل عن بعضهم فيه خلاف.

وأما أولاد المشركين فاختلف فيهم إلى عدة أقوال ذكرها ابن القيم في طريق الهجرتين

وأما الغلام الذي قتل الخضر فيذكر بعض أهل العلم أنه كان بالغا وقيل إنه كان صبيا وكان قتله مشروعا في شريعة الخضر.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 99760، 61827.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني