الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مقولة: صدفة أو مصادفة

السؤال

أريد أن أنبهكم إلى خطأ في الفتوى71853 إذ لا توجد مصادفة في هذا الكون بل كل شيء بقدر وجب الإتصال بالسائل للإعتذار.السؤال:عندما أدعو في السجود لا أحرك اللسان لربح الوقت أي أكثر أدعية كذلك يكون خشوعي أفضل بكثيرفهل يجوز؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلعل المقصود في الفتوى التي أشرت إليها أن التطابق بين رقم الآية الكريمة والرقم التسلسلي للمنتوجات الدنمركية قد حصل على سبيل الاتفاق، ولا يمكن الجزم بكونه من الإعجاز القرآني، وليس المقصود أن التطابق المذكور قد حصل بغير تقدير الله تعالى وإرادته، فكلما في هذا الكون هو بتقدير الله تعالى وإرادته. وراجع المزيد في الفتوى رقم: 25613، 75915.

والدعاء بدون حركة لسان لا يعتد به وهو بمثابة تركه، فقد ذكر أهل العلم أن القراءة بدون حركة لسان لا تعتبر قراءة، فأباحوا للجنب قراءة القرآن بقلبه دون حركة لسان.

قال النووي في المجموع: يجوز للجنب والحائض النظر في المصحف وقراءته بالقلب دون حركة اللسان. وهذا لا خلاف فيه. انتهى

وقال بهذا فقهاء المالكية أيضا كما تقدم في الفتوى رقم: 39363.

وعليه فما تقوم به يترتب عليه ترك للدعاء في السجود، ولا إثم في ذلك لأنه مستحب وليس بواجب، لكن ننصحك بالحرص عليه، فإنه من المواطن التي يظن فيها استجابة الدعاء وراجع الفتوى رقم: 60485.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني