الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستمناء للعزب والمتزوج للتحاليل الطبية

السؤال

وجدت فتاوى لسيادتكم فيما معناها أنها تقول بجواز الاستمناء للأعزب عندما يطلب منه الطبيب عمل تحاليل. فلماذا لا تقولون للشخص الأعزب إن ذلك لا يجوز إلا إذا لم يجد أي بديل شرعي، كما أنكم تقولون بجواز الاستمناء للمتزوج عندما يطلب منه الطبيب عمل تحاليل طبية. فلماذا لا تقولون له أن يستمني بيد زوجته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق بيان حرمة الاستمناء، وبيان الوسائل المعينة على التخلص منه في العديد من الفتاوى كما في الفتويين: 5524، 7170.

أما عن حكم الاستمناء لعمل فحوصات طبية في بعض الأحوال فقد سبق أن بينا جوازه عند تعذر وجود وسيلة أخرى لاستخراج المني، لأن ذلك حال ضرورة، أما في حال وجود وسيلة أخرى لاستخراج المني كما لو كان الرجل متزوجا، وأمكنه أن يستمنى بيد زوجته أو بأي جزء من بدنها، فلم نقل بجواز الاستمناء في هذا الحال، وانظر على سبيل المثال الفتوى رقم: 100509.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني