الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نشاة العادة السرية وحكم استخراج المني للفحوص الطبية

السؤال

العلاج الطبى للعادة السرية وما مراحل إنهائها؟ وكيف نشأت هذه العادة؟ ودور الشيطان اللعين فى إعانة الشخص على استخدامها؟ وهل يجوز إخراج السائل المنوى فى الفحوصات الطبية؟ نأسف للإطالة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنرجو أن تراجع قسم الاستشارات الطبية بالشبكة أو بموقع إسلام أون لاين ليفيدك عن العلاج الطبي.

وأما عن نشأتها قديما فلا ندري كيف نشأت إلا أن ظاهر كلام الفقهاء أنها موجودة في عهد العرب الأوائل.

وأما استخراج المني نظرا للحاجة للفحوص الطبية فهو مباح، ويجب على المتزوج أن يفعله بيد زوجته، وإلا فعله بنفسه نظرا للحاجة.

وأما الشيطان والنفس الامارة وقرناء السوء فهم مصادر تهييج الناس للمعاصي، والشيطان عنده كثير من الوسائل يستعملها في إغواء الناس وحضهم على الشر، وراجع في بعض علاجات هذه الظاهرة وحكمها الفتاوى التالية أرقامها: 72577، 23868، 7170، 96747، 76495، 70913.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني