الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم وضع المصحف مع الميت وتشغيل القرآن حول القبر

السؤال

هل يجوز وضع المصحف الشريف في القبر، بل وداخل الكفن وجعل الميت يحتضنه، كي يكون حجة لصاحبه؟.وهل يجوز تشغيل مسجل بالقرآن الكريم في ـ الحوش ـ أي خارج القبر لمدة أيام متواصلة بعد الدفن مباشرة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز وضع المصحف الشريف مع الميت لأمور ذكرناها في الفتوى رقم: 38977.

واعلم أن القرآن إنما يكون حجة لمن عمل به وائتمر بأوامره وانزجر بنواهيه.

وأما تشغيل أشرطة القرآن: فحكمها ـ والله أعلم ـ كحكم القراءة على القبر بعد الدفن، والراجح فيها المنع، كما قررنا ذلك في الفتويين رقم: 128743، ورقم: 125414.

ولكن لا بأس بإهداء ثواب القراءة إلى الميت دون فعل ذلك عند المقبرة، وانظر الفتوى رقم:35828، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني