الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اصدقي مع الله واثبتي على التوبة وخذي بأسباب النجاح

السؤال

لدي سؤال: أنا على مقربة من اجتياز البكالوريا، وأنا مدمنة على العادة السرية، ولقد حلفت على عدم ممارستها، وقلت لو أمارسها مرة أخرى لا أنجح في البكالوريا. وبعد ذلك مارستها ثانية، والآن أنا نادمة وتبت لله، لكنني خائفة من عدم النجاح في الباكالوريا بعدما حلفت. أرجوكم أفيدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الاستمناء والمعاصي عموما لها آثار وعقوبات متنوعة، وارجعي في ذلك الفتوى رقم: 132079.

وقد ذكرنا بعض ما يعين على ترك تلك العادة في الفتاوى التالية أرقامها: 22083، 5524، 111046، وما أحيل عليه فيها.

وعليك كفارة يمين لحنثك في الحلف. وقد سبق بيانها في الفتوى رقم: 204، والفتوى رقم: 17345، وأخيرا نقول لك: اصدقي مع الله واثبتي على التوبة، وخذي بأسباب النجاح متوكلة على الله عز وجل وأبشري بتوفيقه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني