الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لي ابن مصاب بمرض السرطان، ونذرت إن شفي أن أعمل له شيئا والآن بعد مرور ثلاث سنوات على مرضه شفي منه والحمد لله.
سؤالي: لقد نسيت ما نذرته وأكثر ظني أن النذر كان أن أدعو أهلي وإخواني على حفلة عشاء ولكن لست متأكدا من هذه. فماذا أفعل ياشيخ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 106465، ما يفعله من نذر نذرا ثم نسيه، وذكرنا فيها أن للعلماء فيها قولين الأول: أنه يتحرى فإن غلب على ظنه شيء عمل به، وإلا فعل الجميع ليخرج من نذره بيقين، والقول الثاني: أنه يكفر كفارة يمين، وما دام الغالب على ظنك هو ما ذكرت فافعله وتبرأ ذمتك بذلك إن شاء الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني