الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من الاستمناء

السؤال

أنا شاب ابتليت بممارسة العادة السرية بعد النظر إلى الأفلام الخليعة في جهاز حاسوبي بالبيتأقلع عنها وأتوب 3 إلى 15 يوما، لكن سرعان ما أعود إليها، مع العلم أنني كنت في الأعوام الخمسة الماضية من أشد الملتزمين بأحكام الشرع إلى أن سلب مني بعض الحياء من الله، فسلب مني الإيمان، وأرى نفسي من المنافقين الذين أمنوا مكر الله فأصبحوا من الخاسرين.بالله عليك ادعو الله أن يتوب علي، فأتوب ويجنبني الفواحش. أرجوا منكم النصيحة وإعلامنا بمواقع مفيدة تساعدنا على غض البصر وحفظ الفرج الذي هو من أسباب دخول الجنة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يتوب عليك ويغفر ذنبك, وأن يلهمك رشدك ويقيك شر نفسك، وأن يطهر قلبك ويحصن فرجك.

وأما ما يتعلق بحال السائل: فسيجد جوابه وما يريده في الفتاوى التالية أرقامها: 132470112268 111852، فراجعها بتدبير وتأمل وتأن وتمهل، واصرف جهدك لفهمها والعمل بما فيها, وستنتفع بذلك ـ إن شاء الله تعالى.

وأما مسألة المواقع المفيدة: فهي ـ بحمدالله ـ كثيرة جدا, ولكن لا نعلم موقعا متختصصا في ما ذكر السائل. والذي نراه أنسب له أن يبتعد بقدر المستطاع عن استخدام الأنترنت والحاسوب إلا في الحاجة الملحة ولا يزيد على ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني