الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

نذرت أن أتصدق بأول راتب أقبضه ولم أستطع لأني مغترب ولي التزامات، وقد مضى الآن سنة ولم أستطع إلى الآن أن أفي بذلك النذر. هل يجوز لي أن أدفعه على دفعات ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تأخيرك للوفاء بنذرك هذه المدة لا يجوز مع القدرة، فكان عليك أن تبادر وتتصدق بأول راتب حصلت عليه كما نذرت؛ لأن النذر يجب الوفاء به على الكيفية التي نذره بها صاحبه إن استطاع، وانظر الفتوى رقم: 35420.

أما الآن فإن عليك أن تبادر بالوفاء بنذرك حسب استطاعتك، فإن استطعت أن تخرجه دفعة واحدة فهذا هو الواجب، وإلا ففي أقرب وقت ممكن فما قدرت عليه وجب إخراجه دون تأخير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني