الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وضع الكفار من غير أهل الكتاب في الدولة الإسلامية

السؤال

في الدولة الإسلامية ما هو وضع الكفار من غير أهل الكتاب؟ وهل يخيرون بين الإسلام أو الجزية أو القتال؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الواجب على المسلمين دعوة أهل الكفر إلى الإسلام وبيان محاسنه لهم، ومحاولة إخراجهم من ظلمات الشرك والجهل إلى نور التوحيد والإسلام، فإن قبلوا ذلك ودخلوا في الإسلام فذلك هو المطلوب، وإلا فقد اختلف أهل العلم فيمن تؤخذ منهم الجزية، وكنا قد بينا أقوالهم في الفتوى رقم: 209560.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني