الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج من يشك في كونه مسلما

السؤال

عندي شك أني خارج من الملة، فكنت أقول: اللهم إني نادم وعازم على ألا أعود لكل شيء أخرجني من الملة، و أنطق بالشهادتين. هل إذا كنت حقا خارجا من الملة يرجعني ذلك إليها؟ وهل يشترط لصحة ذلك عدم علمي بذنوب كفرية، ونسياني لذنوب كفرية أو عدم علمي بذنوب كفرية ارتكبتها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

فيظهر لنا من سؤالك هذا ومن أسئلتك السابقة أنك مبتلى بوسوسة شديدة فيما يتعلق بالإسلام والكفر, والذي يمكننا قوله لك هو أن تعلم أن من دخل في الإسلام بيقين لم يخرج منه إلا باليقين, فشكك في كونك مسلما لا أثر له، ولست كافرا بذلك، فلا تسترسل مع تلك الوساوس , ولو فرض أن شخصا كفر بسبب قول أو اعتقاد فإن رجوعه وندمه مع نطقه بالشهادتين كاف في رجوعه للإسلام , وانظر الفتوى رقم 117935, والفتوى رقم 157847, وأخيرا الفتوى رقم 165581عن علاج وساوس الردة.
والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني