الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصبر أو طلب الطلاق إذا أصيب الزوج بالعجز الجنسي

السؤال

لي صديقة أصيب زوجها بالعجز الجنسي ولم يقربها منذ عامين، ولها منه أطفال. فماذا تفعل؟ وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت تلك المرأة تقدر على الصبر على حال زوجها من غير أن تعرض نفسها للفتنة أو تضيع حق زوجها فبقاؤها مع زوجها أولى وهي مأجورة –إن شاء الله- وأما إن كانت تخشى على نفسها الوقوع في الحرام فالأولى أن تطلب الطلاق، فإن سلامة الدين مقدمة على غيرها، وطلبها للطلاق بسبب عجز الزوج عن المعاشرة جائز لا حرج فيه، وإنما تنهى المرأة عن طلب الطلاق من غير بأس.

قال السندي: أَيْ فِي غَيْرِ أَنْ تَبْلُغَ مِنَ الْأَذَى مَا تُعْذَرُ فِي سُؤَالِ الطَّلَاقِ مَعَهَا. حاشية السندي على سنن ابن ماجه.

وتراجع الفتوى رقم : 130105 لمزيد من التفصيل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني