الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نذر المباح لا ينعقد ولا تجب فيه كفارة

السؤال

حلفت ونذرت أن أبذل قصارى جهدي في الصف الثاني والثالث الثانوي, وقصدت أن أبذل أقصى جهد في المواد المقررة, فهل الوفاء به يكون بأن أذاكر طول مدة استيقاظي دون وسيلة ترفيه؟ أم المذاكرة على قدر الفروض المنزلية تفي بهذا الغرض؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمعتبر في تحديد نذرك ويمينك هو ما نويته وقصدته, قال القرافي: والمعتبر في النذور النية فإن عدمت فالعرف. اهـ.

قال ابن رجب: يرجع في الأيمان إلى نية الحالف وما قصد بيمينه. أهـ.

ونذرك هذا من نذر المباح, والجمهور من أهل العلم إلى أنه لا ينعقد, ولا تجب فيه كفارة، وانظر الفتوى: 20047.

وأما حكم حلفك هذا: فراجع فيه الفتوى رقم: 110292.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني