الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في عيش المسلم في بلد إسلامي غير بلده طلبا للأمان

السؤال

هل يجوز العيش في تركيا طول العمر للدراسة، والعمل في أماكن شرعية؛ لأني أعيش في العراق، والوضع الأمني مخيف، وأخاف على أولادي من الاعتقال. لدي خمسة أولاد واحد في الكلية، واثنان في الثانوية، والباقيان في المتوسطة.
أرجو رجاء أن يكون الجواب سريعا.
شكرا جزيلا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس هناك مانع شرعي من الإقامة في تركيا أو غيرها من بلاد المسلمين التي يتمكن فيها المسلم من إظهار شعائر دينه؛ وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 8614.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني