الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدافعة الخواطر الخبيثة بضدها

السؤال

عند قول الله أكبر لبدء أي صلاة، تأتي في عقلي ‏بعض الصور القبيحة، والجنسية، أو أي صور ‏خبيثة. وأستمر في تكرار التكبير لكي أستطيع أن ‏أركز في معنى الكلمة؛ لإحساسي أني أخطأت ‏وينبغي علي إعادتها بدون الأفكار أو الوساوس ‏الشيطانية.
ماذا أفعل هل أقولها مرة واحدة مهما سيطرت علي الأفكار الخبيثة أم أستمر في ‏تكرارها حتى أشعر أني مركزة في معناها؛ لأن ‏هذا الموضوع يسبب لي التعب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يصرف عنك الوساوس، وخطرات السوء، واعلمي أن طريق التخلص من هذه التخيلات يكمن في الإعراض عنها كلما خطرت، فاكتفي بالتكبير مرة واحدة، ولا تعيديه ولو هجمت عليك تلك الأفكار؛ وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 39784 بعنوان: تكرار تكبيرة الإحرام لا يبطل الصلاة.

وحاولي دفع تلك الأفكار بالتأمل بدلا منها فيما يرضي الله تعالى، مثل استحضار عظمته ومراقبته، وتفهم القراءة، والتركيز على أداء الصلاة بصفة كاملة، مع إعمار سائر وقتك بذكر الله، وقراءة القرآن، واختيار الصحبة الصالحة التي تعين على الطاعة. وراجعي الفتاوى أرقام: 10434، 105292، 162879.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني