الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستفادة من خدمة الإنترنت دون إذن الشركة

السؤال

لدي الآن اتصال عبر الإنترنت، بواسطة إحدى شركات الاتصالات، ولكن عند انتهاء عقدنا معها قطعت عنا تلك الاستفادة من شبكة الإنترنت. وبعد عدة أيام قام أخي بإعطاء جهاز استقبال الإنترنت إلى أحد الأشخاص ليتم تشفيره، لكي يتم تشغيل الإنترنت دائما ومجانا.
فهل الاستفادة من هذه الانترنت حرام ؟
وما حكم البرامج والملفات التي حملتها طيلة هذا الوقت ( هل أحذفها على أنها أتت من حرام أم ماذا ) ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تجوز الاستفادة من خدمة تلك الشركة بدون إذنها؛ لما في ذلك من اعتداء على حقها المصون شرعا. وعليك بالانتهاء فورا عن ذلك، ودفع قيمة ما استفدت به إلى تلك الشركة بأي وسيلة مناسبة. فإن عجزت عن ذلك، فقم بصرفه إلى المحتاجين، وفي المصالح العامة. وانظر الفتوى رقم: 157663، والفتوى رقم: 139157
وأما البرامج والملفات التي قمت بتحميلها تلك الفترة، فلا حرج عليك في الانتفاع بها، طالما كان أصحابها يسمحون بذلك. وانظر الفتوى رقم: 164677.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني