الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس المسلم بالفاحش ولا البذيء

السؤال

ما حُكم الدين في الزوجة التي تسُب (تشتم) أهل الزوج والزوج أيضاً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب على المرأة المسلمة التي ترجو ثواب ربها، وتخاف عقابه أن تحترم زوجها وتعامله معاملة طيبة، فإنها إن فعلت ذلك سعدت في الدنيا والآخرة، وفازت بجنة عرضها السموات والأرض، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت" رواه ابن حبان.
ويدخل في طاعة الزوج واحترامه الأدب معه ومع أهله في الألفاظ والمعاملة.
وعلى هذا، فعلى المرأة المذكورة أن تلتزم بآداب الإسلام مع زوجها وأهله، ومع سائر الناس.
وننصح بمراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 4180، 11963، 1032.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني