الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفارة القتل ووجوب التعجيل بها

السؤال

أنا شاب بالغ من العمر 25 سنه تقريبا ..وفي أحد الأيام وبدون قصد صدمت شابا بالسيارة وتسبب ذلك في وفاة الشاب .. والحمد لله قد تنازل أهله عن القضية .. لكن بودي أن أعرف ما الواجب علي فعله فقد أخبروني أنه يجب علي كفارة وهي صيام شهرين متتاليين .. هل هذا صحيح ..؟؟؟وإن كان صحيح ما الأيام التي من الأفضل أن أصومها ؟؟ وشكر لكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتلزمك الكفارة المبينة في الفتوى رقم: 17085، والفتوى رقم: 10651، والفتوى رقم: 407152.
وعليك أن تصوم الشهرين في أسرع وقت يتسنى لك فيه الصيام، ولا تنتظر في صيامك شهراً أو أياماً بعينها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني