الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسماء كتب تناولت موضوع أمراض القلوب

السؤال

أرجو إعطائي عدة كتب تتحدث عن القلب وعلله، وأمراضه، وما أشبه ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا جملة من هذه الكتب بالفتاوى أرقام: 128330، 240553، 149593.

ونزيدك بعض الكتب المفيدة في أمراض القلوب؛ فمنها:

أمراض القلوب وشفاؤها لشيخ الإسلام ابن تيمية، وهي مقتبسة من مجموع الفتاوى: 10 / 91 - 137.

وإغاثة اللهفان لابن القيم.

وربع المهلكات من الإحياء، ومختصراته كمختصر منهاج القاصدين للمقدسي، وتهذيب موعظة المؤمنين للقاسمي.

وموسوعة فقه القلوب للتويجري.

وللشيخ محمد صالح المنجد-حفظه الله- رسائل صغيرة الحجم في مفسدات القلوب، كل في رسالة مستقلة مثل: داء الكبر، الغفلة، حب الرياسة، العشق،...مفيدة في بابها.

وأعظم المواعظ على الإطلاق القرآن الكريم؛ قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {: يونس: 57}.

وراجع للفائدة الفتويين: 111313، 111062.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني