الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطهارة مع ارتداء الشراب الضاغط

السؤال

أصبت فى حادث سيارة وظللت فى غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر ثم قضيت شهراً آخر فى العلاج الطبيعي و الآن أنا أرتدي حذاءً طبياً طوال النهار فلا أستطيع أن أغسل قدمى للوضوء ولكن أقوم بصب الماء على الحذاء( أرتدى شراباً ضاغطاً تحت الحذاء ولا أتمكن من خلعه عند كل صلاة ولكن أخلعه مرة أو مرتين كل أسبوع عند الاستحمام وأرتديه وأنا على وضوء) فهل يصح وضوئي وصلاتي على الوجه الذي شرحته؟ أخبرونى ماذا أفعل جزاكم الله خيرًا عنا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله لك تمام المعافاة في الدين والدنيا، وإذا كان الشراب المذكور موضوعاً لغرض طبي اقتضى وضعه ، وخشي أن يترتب ضرر على نزعه ، أو كان في نزعه مشقة فلا يبعد أن يأخذ حكم الجبيرة، فلك المسح عليه في الطهارة : وضوءاً أو غسلاً، ما دمت محتاجاً إليه حاجة المريض إلى الجبيرة، أما إذا كان موضوعًا لغير ما ذكر فهو كغيره من الجوارب يمسح عليه في الوضوء فقط إذا كان صفيقاً ساتراً، ومدة المسح عليه بالنسبة للمقيم يوم وليلة ، وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني