الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدم النازل بعد انقطاع الحيض بعشرة أيام

السؤال

ما حكم صيام من تأتيها الدورة في رمضان مرتين، وكل مرة 7 أيام، بأن تأتيها، ثم بعد عشرة أيام من الطهر تأتيها ثانية؟ وهل لها أن تفطر 14 يوما؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأقل الطهر بين الحيضتين هو ثلاثة عشر يوما عند الحنابلة, وعند الجمهور خمسة عشر يوما, وراجعي التفصيل في الفتويين رقم: 96616, ورقم: 128007.

وإذا كان معنى السؤال أن هذه المرأة حاضت سبعة أيام ـ وهي عادتها ـ ثم طهرت عشرة أيام، ثم عاودها الدم، فإن الدم العائد هنا لا يعتبر حيضا, بل هو دم استحاضة وتكون المرأة معه في حكم الطاهر، فلا يمنع صوما, ولا صلاة, أو نحوهما, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 155633.

وتفصيل ما يلزم المستحاضة فعله قد ذكرناه في الفتوى رقم: 156433.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني