الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب في فضائل السور والأيام والأدعية، ومذاهب الأئمة والفقه الحديثي

السؤال

أريد كتبا تفيدني في الآتي:
1ـ فضائل سور القرآن مع الأدلة الصحيحة.
2ـ فضائل الأيام والليالي والشهور مع الأدلة الصحيحة.
3ـ أدعية الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام مع الأدلة الصحيحة.
4ـ الفقه الحديثي ـ المذهب الفقهي لأهل الحديث ـ وما هي المذاهب الفقهية لفقهاء المدينة السبعة وأصحاب الكتب الستة وسفيان الثوري والشيخ الألباني وابن باز وابن عثيمين؟ وما هو رأي العلماء في خواطر وتفسير الشعراوي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ألفت عدة كتب في فضائل القرآن وفي الأدعية الصحيحة، ومن أهمها كتاب: الأذكار النووية ـ بتحقيق الأرناؤوط للأذكار، وكتاب الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة لمصطفى العدوي، ومن أهم الكتب في فضائل الأيام والليالي والشهور كتاب ابن رجب: لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، فقد ذكر في هذا الكتاب كثيرا مما في فضائل الشهور والأيام على مدار السنة.

وأما الفقه الحديثي ومذاهب هؤلاء الأئمة: فمن أهم مراجعه كتاب: المغني لابن قدامة، وكتاب بداية المجتهد لابن رشد، وكتاب المجموع للنووي، وكتاب الاستذكار والتمهيد لابن عبد البر، والمحلى بالآثار للإمام ابن حزم، وإحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام للإمام ابن دقيق العيد، وطرح التثريب للحافظ العراقي، وسبل السلام للأمير الصنعاني، ونيل الأوطار للشوكاني، وكتاب السيل الجرار للشوكاني، وكتاب فقه السنة للسيد سابق، والشرح الممتع في شرح زاد المستقنع للشيخ ابن عثيمين ـ

وقد سبق أن ذكرنا في بعض الفتاوى السابقة أن الشيخ محمد متولي الشعراوي عالم جليل ومفسر كبير له مكانته وفضله، وقدم الكثير لخدمة الإسلام والمسلمين، ولكنه غير معصوم كغيره من العلماء، فينبغي أن يستفاد من تفسيره وخواطره من غير تقليد له، وراجع منها على سبيل المثال الفتوى رقم: 19442.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني