الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

على الأبناء التحلي بالصبر مهما وجدوا إساءة من الآباء

السؤال

أمي تعاملني معاملة على خلاف إخواني معاملة سيئة منذ سنين وأنا لم أفعل لها أي شيء وأنا أحبها جدا ورغم ذلك يوجد تفرقة بيني وبين إخواني والدي متوفى منذ أربع سنوات ماذا أفعل؟والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدم الكلام عن كيفية معاملة الوالد الذي يسيء معاملة ابنه، وذلك في الفتوى رقم:
21916.
وتقدم حكم تفرقة الوالد في التعامل مع الأبناء سواء في العطية أو غيرها، وذلك في الفتوى رقم:
19505.
وعلى الابن أن يصبر على ما يلقاه من والديه من إساءة أو تفضيل، وأن يدفع بالتي هي أحسن، وأن يحسن إليهما، ويبرهما مهما أساء إليه فهذا هو المطلوب منه شرعاً، وهو مأجور على ذلك، وستكون العاقبة له حميدة في الدنيا قبل الآخرة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني