الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قول أهل العلم في قضاء راتبة الفريضة

السؤال

هل يجوز القضاء في سنن الصلوات وفي حال جواز ذلك كيف أقضي السنه القبلية والبعدية

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ذهب بعض أهل العلم منهم عطاء وطاووس والشافعي وأحمد إلى القول بجواز قضاء نوافل الصلاة الراتبة، وأجاز المالكية ذلك في راتبة الفجر فقط، قال ابن قدامة في المغني فصل: وأما قضاء السنة الراتبة بعد العصر فالصحيح جوازه لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله فإنه قضى الركعتين اللتين بعد الظهر.
أما كيفية القضاء فعلى نحو ما كانت عليه من جهر أو سر، ولمزيد من التفصيل راجع الفتوى رقم:
9500 - والفتوى رقم: 2090.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني