الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زكاة المال المقترَض للتجارة

السؤال

هل أخرج زكاة المال على أموال اقترضتها واستخدمتها في التجارة أم أخرجها على الأرباح ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذه الأموال التي اقترضتها وتتاجر فيها تزكى زكاة عروض التجارة بأن يُقَـوَّم رأس المال والأرباح معاً عند حولان الحول، فإذا بلغ نصاباً بمفرده أو بضمه إلى ما عندك من أموال أخرى أخرجت زكاته ربع العشر 2.5% بعد أن تخصم منه مقدار الدين الذي عليك، فإذا بقي منه بعد الخصم ما يبلغ نصاباً زكيته وإلا فلا.
فإن الدين مسقط للزكاة في الأموال الباطنة، كالنقود وعروض التجارة كما هو مذهب جمهور العلماء، وهو مبين في الفتوى رقم:
28723.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني