الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج المبتلى بالمواقع الإباحية والعادة السرية

السؤال

أنا شخص متدين جدا، وأقيم شعائر ديني على أكمل وجه، وأدعو ربي فيستجيب لي. ابتليت بالدخول على مواقع الشذوذ الجنسي، والتحدث مع أشخاص أوقاتا كفاعل وأوقاتا كمفعول به، وأقوم بممارسة العادة السرية على هذا، أو على القصص الجنسية الخاصة باللواط، فتنقلب حياتي رأسا على عقب، فلا أقوى على فعل الصلاة، وأصبحت ثقيلة علي، ولا توجد لدي شهوة للرجال أصلا، فأنا رجل لدي مواقفي ويحبني الجميع ويتمنون التقرب مني، لا لمصلحة، ولكن لصدق المعاملة ولي أصدقاء، ولا أشتهي الرجال في حال من الأحوال، وأبي ـ رحمه الله ـ كان يحبني لرجولتي، وأمي كذلك؛ إلا أنني أتلذذ بالصور العارية للرجال والنساء، وأمارس العادة، ثم يبدأ العذاب، وأتوب وأرجع وأتوب وأرجع، ضاق بي الحال، وأصبحت أكره كل شيء في الحياة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يتوب عليك، ونذكرك وأنت تذكر أن الله منَّ عليك بحسن المناجاة، وإجابة الدعاء، ومحبة الخلق، أن يكون ذلك داعيا لك للاستحياء من الله تعالى، فاستعن بالله، وجاهد نفسك، واجتهد في التضرع إلى الله أن يصرف عنك السوء والفحشاء، وراجع الفتويين رقم: 127638، ورقم: 7170.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني