الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الضوابط المعتبرة في جواز الإقامة في بلد ما

السؤال

أريد أن أترك القاهرة بضوضائها ومشاكلها، وأعيش بمدينة الغردقة الساحلية بمصر، للبعد عن الزحام الذي يؤثر سلبًا على نفسيتي، ولكن الغردقة بها العديد من مظاهر الفسق (كالبارات، والشواطئ التي بها عري، وما إلى ذلك) وأنا رجل أخاف الله. فهل تجوز هذه الهجرة إلى هذه المدينة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يجنبنا مضلات الفتن، ما ظهر منها وما بطن.

وأما ما ذكرته من حالك: فإنا ننصحك باختيار المكان الذي تقل فيه المعاصي، ويكثر فيه الخير وأهله، ويوجد فيه من يعينك على طاعة الله، وإن كان أشد زحامًا.

وأما من حيث الفتوى: فالمعتبر في جواز الإقامة في أي مكان هو: القدرة على إظهار شعائر الدين، وأمن الفتنة على النفس والأهل.

وراجع في تفصيل ذلك الفتوى رقم: 111225.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني