الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من نذر ألا يفعل معصية فوقع فيها

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته....
أنا شاب في العشرينيات ..عندما كنت في الصف الثالث متوسط أو الثالث ثانوي لا أذكر با لتحديد كرهت مداومتي المستمرة على العادة السرية....فقررت أن أنذر نذرا...فقلت لنفسي إني سأتصدق بعشرة ريالات عن كل مرة أعمل فيها العادة السرية في محاولة لإبعاد نفسي عن ممارستها...والحقيقة لا أدري إن كان هذا يعتبر نذرا أو عهدا في الشريعة...لكني كنت أقصد النذر....والآن مرت سنوات طويلة ولم أستمر على دفع المبلغ بل تناسيت هذا الأمر تماما..ولا أدري كم عدد المرات التي مارست فيها العادة السرية...فهل علي شيء أو كفارة لأتخلص من النذر أو العهد,...أم أنني كنت صغير السن لا أميز أو أعرف عواقب الأمور...
جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كنت قد تلفظت بما ذكرته، ولم يكن مجرد حديث نفس فإنه يعد نذر لجاج، فأنت مخير فيه بين الوفاء والكفارة، وإذا شككت في عدد المرات التي عُدت فيها إلى الاستمناء فاعمل بغلبة الظن والأحوط. أما إذا كان مجرد حديث نفس فإنه لا يلزمك شيء، وكونك صغير السن لا تعرف عواقب الأمور لا يؤثر ما دمت بالغاً. وراجع لنذر اللجاج الفتوى رقم: 12399 والفتوى رقم: 13349 وراجع للعادة السرية الفتوى رقم: 7170 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني