الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الأولى وضع اليمنى على اليسرى بعد تكبيرة الإحرام مباشرة أم إرسالها ثم وضعها

السؤال

هل القبض في الصلاة عند بدايتها أي بعد تكبيرة الإحرام؟ وهل يتم إرسال اليدين أولاً ثم يقبض بعد ذلك؟ أم بعد الشروع مباشرة يتم القبض قبل أن يتم إرسال اليدين؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فللمصلي أن يَقبض بيمينه يسارَه، ويضعهما على صدره بمجرد انتهائه من تكبيرة الإحرام مباشرة، وله أيضًا أن يُرسل يديه ويسدلهما بعد التكبير للإحرام ثم يعود فيرفعهما ويضعهما على صدره، ولكن الصورة الأولى أفضل وأصحُّ، قال الدَّميري في كتابه النجم الوهاج: والأصح في الروضة: أنه يحُطُّ يديه بعد التكبير تحت صدره، وقيل: يرسلهما ثم يستأنف نقلهما إلى تحت صدره. اهـ.

وقال أحمد بن حجر الهيتمي في كتابه المنهاج القويم: فإذا فرغ من التحرُّم لم يستدِم الرفع لكراهته، بل حَطَّ يديه مع انتهاء التكبير تحت صدره وفوق سرته، فهو أولى من إرسالهما بالكلية، ومن إرسالهما ثم ردهما إلى تحت الصدر. انتهى بتصرُّف يسير.

وللفائدة راجع الفتوى رقم: 45533.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني