الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ماذا أفعل إذا كانت رئيستي فى العمل تسرق وهذا فيه ضرر لي لأنى أتواجد معها فى أماكن كثيرة لمباشرة العمل؟ وما الحكم إذا أخبرت الرئيس الأعلى عن ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا تحققت من أنها تسرق فانهيها وذكريها بخطورة السرقة والتعدي على أموال الناس فإن لم تستجب فبلغي من يستطيع كفها ومحاسبتها على ذلك، فقد قال الن بي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره ب يده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني