الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

السلام عليكم
نحن 3 إخوة ولدان وبنت، الصغير متخلف عقليا وأنا وأخي الكبير على علاقة طيبة ولكن أمي تفسد هذه العلاقة بيننا بسبب حبها لذاتها لا تريد أن تكون العلاقة طيبة بيني وبين أخي، ووالدي متوفى وأخي الكبير أحيانا يتأثر بكلامها وأنا لا أريد أن أخسر أخي، فماذا أفعل لكي تستمر العلاقة طيبة بيني وبين أخي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله أن يصلح حالكم وأن يصلح ذات بينكم، واعلمي أختي الكريمة أن الأم بطبعها تحب أن يكون أبناؤها متوادين متحابين،فلعلك قد أسأت الظن بها بسبب بعض التصرفات، وعليك أن تقوي علاقتك بأمك وأخيك معاً وتقوية علاقتك بأمك أهم وأولى، لأن بر الأم شأنه في الإسلام عظيم، ولا يعني هذا قطع الأخ أو الإساءة إليه. وتستطيعين تقوية العلاقة مع أمك وأخيك بحسن الخلق وطيب الكلام وتقديم الخدمة، وغير ذلك من أوجه الإحسان. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني