الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح وإرشادات للتخلص من المعاصي

السؤال

السلام عليكم لي أخ في دبي وهو بعيد كل البعد عن الدين فهل لكم مساعدتي على هدايته؟ وبالذات أنه يشكو لي وضعه في المعاصي فهو وحيد يشتغل لكي يصرف على أهله في الاردن ، ساعدوني يا إخوان وعند الله الجزاء. أنتظر الرد بفارغ الصبر

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فاتخذ في دعوة أخيك وهدايته الأساليب المذكورة في الفتوى رقم: 13288 وينبغي أن ترشد أخاك إلى الأمور التالية: 1-صحبة الصالحين واجتناب رفقاء السوء. 2-الإكثار من ذكر الله وتلاوة القرآن. 3-أن يشغل وقته بالنافع حتى لا يجد من الوقت الفارغ ما يشغله الشيطان عليه بالمعصية. 4-أن يتزوج فالزواج خير له. ويمكنك أن ترسل إليه بالفتوى رقم: 3161 والفتوى رقم: 22382 وإن كنت تعرف من الشباب الصالح من يسكن في نفس المدينة التي هو فيها فأوصهم عليه وحثهم على رعايته. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني