الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدراسة في بلاد الكفر

السؤال

السلام عليكم، أنا على وشك التخرج من كلية الطب، الحقيقة أن رواتب الأطباء حديثي التخرج في بلدي ضئيلة جدا (ما يوازي 25دولارا) وهو ما لا يتناسب ومتطلبات الحياة العادية أو حتى القيام بدراسات عليا للتخصص في مجال معين، وقد عرض علي أحد أقاربي أن ألحق به في الولايات المتحدة حيث يمكنني الحصول على التعليم المتميز والراتب الملائم، ونيتي أن أسافر لبضع سنوات أعود بعدها -بإذن الله- لأفيد المسلمين بعلمي ومالي.
سؤالي: هل في ذلك مخالفة لما يسمى بالولاء والبراء؟ وهل أأثم على ما سيؤخذ مني من ضرائب قد توجّه لضرب إخواني المسلمين؟ أرجو الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كنت تأمن على نفسك من الفتن وتستطيع أن تقيم شعائر الدين في بلاد الكفار ولا يمكنك الحصول على العلم الذي تريده في بلاد المسلمين فلا حرج عليك -إن شاء الله- في الذهاب للدراسة في أمريكا أو غيرها من بلاد الكفر، وإذا قضيت غرضك رجعت إلى بلاد المسلمين لنفعهم. وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 20969. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني