الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستمناء باليد أو بغيرها، لا يجوز

السؤال

ما حكم الشريعة في الاستمناء باليد؟ وكيف يمكن الخلاص من هذه العادة القبيحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الاستمناء باليد أو بغيرها، لا يجوز، وقد نص أهل العلم على تحريمه، وقد دلت على ذلك الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة والنظر الصحيح، لمن تأمل في عواقبه الوخيمة وأضراره العظيمة، فإن الله تعالى لم يحرم شيئًا، إلا وفيه من الأضرار والمفاسد العاجلة والآجلة ما لا يخفى على المتأمل العاقل. وهذه العادة القبيحة إذا تحكمت في الشخص وتعودها، لا يمكن له التخلص منها إلا باللجوء إلى الله عز وجل ودعائه بإخلاص وصدق، فالله تعالى يجيب دعوة المضطرين. ومما يعين على التخلص منها أيضًا ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: يَا مَعْشَرَ الشبَابِ عَليْكُمْ بِالْبَاءَةِ، فإنّهُ أغَضّ لِلْبَصَرِ وأحْصَنُ لِلْفَرْجِ، فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَعَلَيْهِ بِالصّوْمِ، فإِنّ الصّوْمَ لَهُ وِجَاءٌ. متفق عليه. ولمزيد فائدة في الموضوع، نحيل السائل على الفتوى رقم: 34150 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني