الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لدي جيران أعمارهم من: 13 إلى 15 سنة، ومعلوماتهم في العقيدة تقريبا معدومة. فبماذا تنصحونني معهم؟ وأي الكتب أفضل لهم؟ حبذا لو تكون باللغة الإنجليزية أو الأردية؛ لأنهم من أبناء الجالية الباكستانية، وأخاف أن لا يقبلوا، لأن أغلب الكتب للشيخ محمد بن عبد الوهاب. فكيف أصنع أيضا في هذه النقطة؟ فهلا أرشدتمونا.
جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فنشكرك لحرصك على تعليم أولاد المسلمين، وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك، وأما بم ننصحك؟ فإننا ننصحك بالتدرج معهم؛ بحيث تبدأ بالأيسر ثم ما فوقه. وانظر الفتوى رقم: 342046. في بيان أن التدرج في التعلم والتعليم منهج رباني .
وأما الكتب، فكتب العقيدة الإسلامية كثيرة، ولا شك أن من أنفعها كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى- ولكن إذا علمت أن الطلاب عندهم نفرة عنها بسبب الأكاذيب التي يروجها أهل الباطل، فيمكن أن تدرسهم كتبا أخرى لغير الشيخ محمد - رحمه الله - ولو ذهبت لمراكز دعوة الجاليات عندكم في السعودية لوجدت العشرات منها ، كما يمكن أن تدرسهم مضمون ما في كتب الشيخ؛ كأن تدرسهم كتاب الأصول الثلاثة، ثم كتاب التوحيد – وهي مترجمة إلى اللغات الأخرى - من غير أن تخبرهم بأنك استقيت تلك الدروس من كتب الشيخ، وتكتب لهم تلك الدروس في مذكرات توزعها عليهم مع شيء من الشرح والتبسيط، والأمر سهل ميسور -إن شاء الله تعالى-

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني