الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عموم التوبة من المعاصي كافية

السؤال

كيف يتوب الإنسان من الشيء الذي لا يعرفه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالذي فهمناه من سؤالك أنك تقصد الذنب الذي فعلته، ونسيت تعيين ذلك الذنب. فإن كان الأمر كذلك، فيكفي العموم في التوبة، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو فيقول: اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي. رواه البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. لكن إن تيقنت أو غلب على ظنك تعلق الذنب بمخلوق، فيجب عليك التحلل منه، وراجع في هذا الفتوى رقم: 2094، والفتوى رقم: 4603. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني