الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بالصبر والتقوى ينال المرء ما يريد

السؤال

مضى من عمري سبعة وعشرون عاماً، ولم أستطع الزواج حتى الآن لأسباب مادية، ماذا أفعل، علماً بأنني مصاب بداء الشقيقة ولا قدرة لدي على الصيام، والله المستعان على ما يصفون؟ والسلام.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن عليك أن تتقي الله عز وجل وتلجم نفسك بالصبر، وتلجأ إلى الله تعالى وتكثر من دعائه وخاصة في أوقات الإجابة، فهو سبحانه وتعالى مجيب دعوة المضطرين.. فإذا علم الله تعالى منك الصدق والإخلاص في طلب الحلال والبعد عن الحرام جعل لك فرجاً مما أنت فيه ويسر أمرك من حيث لا تدري.. فهو سبحانه وتعالى القائل في محكم كتابه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً [الطلاق:2-3]. نسأل الله تعالى أن ييسر أمرك ويحصن فرجك..، ولمزيد من الفائدة نرجو أن تطلع على الفتوى رقم: 1254، والفتوى رقم: 12919. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني