الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السعي لتغيير الوكيل يدخل في النهي عن البيع على بيع أخيه

السؤال

أريد تسويق منتجات لبعض الشركات الأجنبية، ولها بالفعل وكلاء بالدول العربية.
هل السعي لتغيير الوكالة يعد من بيع المسلم على بيع أخيه؟ علما بأنه في الكثير من الحالات يكون الوكيل لا يولي أهمية لهذه المنتجات لضعف المكسب، أو عدم الخبرة أو لبعض المشاكل الداخلية عنده.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه الوكالات التجارية والتي يتقاضى فيها الوكيل أجرا تعد من باب الإجارة، وهي أخت البيع. فما دام الطرفان في مدتها، فالسعي لتغيير الوكيل يدخل في النهي عن البيع على بيع أخيه. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 348844.

ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين: 98627، 125883.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني