الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إعطاء الأرملة لأهلها من معاشها ومعاش أولادها

السؤال

أنا أرملة، ولي ثلاثة أولاد. نأخذ معاشا من الدولة. هل يجوز لي أن أعطي أمي وإخواني من هذا المعاش؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن أمكن تمييز ما يخص السائلة عما يخص أبناءها من هذا المعاش، فلا حرج عليها أن تعطي أهلها مما يخصها.

وأما ما يخص الأبناء، فإن كانوا بالغين فإنهم يُستأذنون. وإن كانوا صغارا فإنهم أيتام، ومال اليتيم لا يتصرف فيه إلا الوصي أو الولي. وراجعي في تفصيل ذلك الفتوى: 28545.

ثم هذا التصرف يكون بما فيه مصلحة اليتيم وحفظ ماله، ولا يجوز التصدق ولا التبرع منه بشيء، وراجعي في ذلك الفتويين: 294667، 110495.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني