الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نذر ألا يشرب الخمر ولم يستطع الوفاء

السؤال

نذرت إذا شفُي والدي ألا أشرب الخمر، ولكن لم أستطع، كيف أستطيع أن أفتي بالنذر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

ففي البداية نذكرك بخطورة شرب الخمر, فإن شربها معصية شنيعة, وكبيرة من كبائر الذنوب, فجاهد نفسك على الابتعاد عن هذا المنكر العظيم واجتهد في دعاء الله تعالى أن يعافيك من هذا الذنب.

وراجع المزيد في الفتوى: 1108

وبخصوص نذرك, فهو من قبيل نذر ترك المعصية, وقد اختلف أهل العلم في هذا النذر, فذهب أكثرهم إلى أنه لا ينعقد، وأن على صاحبه إن فعل المعصية أن يتوب إلى الله تعالى، ويمتنع عن فعل المحرم، ولا كفارة عليه، وذهب بعضهم إلى أن عليه مع التوبة كفارة يمين، وهذا القول أحوط، وانظر الفتوى: 15049.

أما قولك" كيف أستطيع ان افتي النذر" فلم يتضح لنا المقصود منه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني