الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العادة السرية في رمضان أشد تحريما

السؤال

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
جزاكم الله خيراً، مصيبتي هي: مارست العادة السرية في رمضان، هل أفطرت؟
هل لي من توبة؟ هل يمكنني أن أبلغ ليلة القدر مع هذا الذنب أم انتهى أمري؟ ما مضارها على الفتاة (( تلك العادة السيئة))؟ أقسمت عليكم أن تدعوا لي الله أن يعينني على الإقلاع عنها؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالعادة السرية محرمة، وهي في رمضان أشد تحريماً، وراجعي الفتويين التاليتين: 31282، 25439. ولمعرفة أضرار العادة السرية وكيفية الإقلاع عنها راجعي الفتوى رقم: 20005، ونسأل الله تعالى أن يعينك على التخلص من هذه المعصية، وأن يبدلك بها طاعة تقربك إلى الله تعالى وتبعدك عن معاصيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني